المواقع الأثرية والسياحية
مسجد جواثا
مسجد جواثا من أبرز المعالم الأثرية في المنطقة وهو ثاني مسجد صليت فيه الجمعة بعد المسجد النبوي
هو ثاني مسجد أقيمت فيه صلاة الجمعة في الإسلام بعد مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ حين اسلم بنو عبد قيس هموا ببناء هذا المسجد الذي لاتزال آثاره باقية حتى الآن واهتمت إدارة المنتزه الوطني بالأحساء باعتبارها الجهة المسؤولة عن المنطقة المحيطة بها برعاية وتحسين تلك المنطقة وتحويلها الى مقر سياحي يقصده العديد من الزوار, وتقوم إدارة الآثار التابعة لوزارة المعارف بالتنقيب حول المسجد وترميم بقياه ويبعد المسجد عن الهفوف حوالي 17 كلم.
جبل القارة
جبل القارة الذي يسمى بالشبعان كاسم آخر له والصورة لجانب من الجبل الذي يقع في قرية القارة
هو من ابرز المعالم السياحية الطبيعية فبي الأحساء وقد عرف منذ تاريخ قديم وكان يعرف بجبل الشعبان يبعد عن الهفوف بحوالي 12 كلم, وسط الواحة الخضراء ومساحة قاعدتها 1400 هكتار ويتكون من صخور رسوبية ويتميز بكهوفه ذات الطبيعة المناخية المتميزة فهي ليست مجرد تكويناً صخرياً فريدا بل تخالف أجواء الطقس السائدة خارج الجبل فهذه الكهوف باردة صيفا ودافئة شتاء وقد عمدت بلدية الأحساء الى تحسين بعض المواقع حوله و‘قارة كهوفه وتحسين مدخلة ويتبع الجبل رأس القارة وهو قمة صخرية وشط بلدة القارة وكذلك جبل أبوجيص وكلها مواقع عليها دراسات استثمارية في الجوانب السياحية لاستغلالها بشكل امثل كالتسلق والتلفريك والمظلات إضافة الى إقامة مجموعة من المطاعم حول جبل القارة.
جبل الاربع وسباق الهجن
مضمار سباق الهجن يقع بالقرب من جبل الأربع
عبارة عن تلال صغيرة تبعد عن الهفوف 20 كلم نحو طريق قطر, ويرتادها البعض من هواة الرحلات البرية ويقام بالقرب منها سباقات الخيل, ضمن أنشطة نادي الفروسية إضافة الى مضمار آخر لسباقات الهجن يسمى حالياً مضمار الجزيرة ويشرف عليه الأمير عبدالعزيز بن سعد بن جلوي.
متحف الاحساء الوطني
الصورة لبوابة المتحف الشرقية
انشأ عام 1403ه(1983م) ويقع في مدينة الهفوف في حي الصالحية ويحتوي على قاعات عديدة لعرض تاريخ الأحساء عبر مختلف العصور الحجرية والعصر الإسلامي وكذلك صور واقعية عن إنجازات العهد السعودي الزاخر بالعطاء ويحتوي على ألوان من التراث الشعبي المحلي وقاعة للصور ومكتبة واجنحة يعرض فيها بعض هواة الآثار مقتنياتهم.
منتزه الاحساء الوطني
أحد النصب الجمالية المنتشرة في مشروع حجز الرمال ( المنتزه الوطني )
اقيم هذا المنتزه عام 1382ه(1962م) كمصدر للرمال الزاحفة, وقد تحولت فكرته فيما بعد الى منتزه بعد نمو أشجاره بشكل كثيف وتتوزع مصداته على مساحة 4500 هكتار وتتولى إدارته حالياً العمل على تحسين مواقعه وتطوير حدائقه وإنشاء برك سباحة وملاعب أطفال ومظلات ومضمار لسباق الخيل أخر للدرجات وكذلك الاستمرار في استزراع الحدائق الجميلة ويعد هذا المنتزه غابة طبيعية توفر لزوارها الاستجمام والراحة وتنظم بعض الجهات الرسمية زيارات ورحلات مستمرة بالتنسيق مع إدارة المنتزه.
مدن الألعاب الترفيهية والمطاعم
يوجد في محافظة الأاحساء مدينتي ألعاب بالإضافة إلى الكثير من المحلات الصغيرة الخاص بترفيه الصغار
في الأحساء جملة من مدن الألعاب الترفيهية للأطفال في الهفوف والمبرز فهناك مدن الحكير والسندباد والأحساء, إضافة الى ما يوجد في عدد من المطاعم من العاب ترفيهية وحدائق حيوان خاصة, وفي الأحساء سلسلة من المطاعم متعددة المستويات والتي تلبي كافة الأذواق مثل مطعم كتكوت والخيمة ومروش وقودبوي ومدماك وهرفي والأرنب الجائع والعبيد والأنعام إضافة الى مطابخ الحفلات ومحلات الحلويات.
الحدائق العامة
الصورة للحديقة التابعه للمنتزه والطني وهناك العديد من الحدائق الأاخرى أبرزها حديقة الأستاد الرياضي
تتوزع مجموعة من الحدائق العامة تصل مساحتها الى 600 الف متر مربع تشكل 30% من مساحة الحدائق المفترضة في أحياء المدن الرئيسية والقرى وتشرف بلدية الأحساء على اعمال التشجير والصيانة لهذه الحدائق, وابرز الحدائق في الأحساء حديقة الأستاد الواقعة جنوب الهفوف ومنتزه عين نجم علماً بأن أهالي الأحساء يفضلون قضاء وقت النزهة في مزارعهم الخاصة حيث طابع الأحساء الزراعي, وقد برزت في الأحساء مؤخراً مجموعة من الاستراحات الزراعية للإيجار وهي مجهزة ببرك السباحة ووسائل الراحة والتنزه.
شاطئ العقير
ميناء العقير ومبنى الجمارك وبعض الآثار الموجوده بالقرب من الشاطئ
هو الميناء الرئيسي للملكة على شاطئ الخليج العربي سابقا فقد عرف بمناسبة المياه فيه لرسو المراكب التي كانت تفد إليه من دول ذات الاتصال التجاري في المنطقة, فقد كانت المؤن تصل الى الأحساء ونجد وعدد من المناطق الداخلية في المملكة عبر جمرك هذا الميناء, وقد اشتهر الميناء بعقد اتفاقية العقير الشهيرة بين المملكة وبريطانيا, وقد توقف العمل في الميناء بعد توسع اعمال تصدير البترول من المؤانئ الحديثة, وإنشاء ميناء الملك عبدالعزيز في الدمام لتلبية الاحتياج المتزايد من التبادل التجاري مع دول العالم, ولا تزال آثار العقير باقية حتى الآن منها ساحة الجمرك ومكاتب الوكلاء ومكاتب الميناء, وتعد وزارة الموصلات لإعادة الطريق القديم الذي يربط الأحساء بالعقير من خلال بلدة الجشة, كما انه يوجد طريق من خلال مدينة العيون يصل الى العقير التي تبعد مسافة 120 كيلو متر.
شاطئ سلوى
يرتاد البعض من هواة الصيد والسباحة شاطئ سلوى للاستحمام والتنزه لنظافة مياه هذا الشاطئ الذي يجاور مركز سلوى الحدودي مع دولة قطر, ويبعد عن الأحساء قرابة 150 كيلو متر.
وحاولت أجد أكثر من هذه المواقع لكن للأسف لا جديد في الأحساء ........
أخوكم /مندوب نادي الفتيان.