وزير خارجية إيطاليا:الإسلام مظلوم في أوروبا.................

وزير خارجية إيطاليا: الإسلام مظلوم في أوروبا

نور الإسلام_ 16 رجب 1428 هـ 30 يوليو 2007م_ لا يقترب أحد من الإسلام إلا ويدرك سماحته والجماليات الكامنة في تعاليمه وأخلاقياته أكبر دليل على ذلك ما فعله "جوليو اماتو" وزير الداخلية الإيطالي الذي ظل لفترة يعادي الإسلام ثم توفرت له فرصة قراءة هذا الدين ليخرج بتصريح زاد من سخونة الجو في إيطاليا.

فقد أكد الوزير على أن الاعتقاد الذي رسخه البعض في الغرب من أن الإسلام دين عنصري "إنما هي مزاعم كاذبة ولا صحة لها على الإطلاق"، وأضاف "أدركت أن الإسلام دين سماحة، وأن ما يثار مثلا عن أن المرأة المسلمة تتعرض للإيذاء وللتمييز بسبب تعاليم الإسلام إنما هو محض افتراء وأكاذيب لا صحة لها على الإطلاق وأن المرأة التي تتعرض للضرب في الشرق إنما يكون المعتدي عليها متأثرا بالعادات والتقاليد القبلية أكثر من تأثره بالدين الإسلامي وأنه لو تذكر إسلامه لتوقف عن الاعتداء فورا دون أن يعود لذلك أبدا".

وقال الوزير الإيطالي "للأسف الشديد فإن هناك من رسخ المعلومات المزيفة عن الإسلام وعنصريته ضد المرأة في أذهان الإيطاليين وكافة مواطني أوروبا حتى وصل الموقف إلى هذا العداء المسرف للإسلام والمسلمين، فالإيطاليون على سبيل المثال ليس لديهم أدني فكرة عن الثقافة الإسلامية ويتعرض المسلمون لمحاولات من أعدائهم تفرض على حقائق دينهم حالة من الضباب مستغلين في ذلك انتشار الصراع الغربي الإسلامي في العالم كله وتزايد حدة التطرف. وأشار جوليو اماتو إلى أن الإيطاليين أنفسهم عانوا مما عاني منه المسلمون وذلك في الفترة التي كان ينظر فيها لكل إيطالي على أنه من عصابات المافيا، حتى أن الإيطاليين عندما كانوا يهاجرون خارج البلاد كانوا يغيرون أسماءهم الإيطالية خوفا علي مستقبل أبنائهم في البلاد التي هاجروا إليها". وقال اماتو الذي شغل فيما مضى منصب رئيس الوزراء قال في تصريحاته "إن أهل صقلية على سبيل المثال يضربون نساءهم، فهل نقول إن المسيحية تأمر بضرب المرأة؟ بالطبع لا فمثلما يضرب الباكستاني المسلم زوجته يضرب الصقلي المسيحي زوجته".

وردت وسائل الإعلام الصهيونية فورا على تصريحات الوزير الإيطالي، وعرّضته لهجمة إعلامية شرسة حيث قامت وسائل الإعلام اليهودية في أوروبا بتأليب أبناء صقلية ضده فخرج العديد من الساسة الإيطاليين الذين ينتمون إلى الجنوب الإيطالي باعتباره يحاول التقرب إلى المسلمين على حساب الإيطاليين. وعلى الرغم من أن اماتو حاول أن يبين وجهة نظره إلا أن الجدل الذي روجت له الصحافة الصهيونية في أوروبا مازال مستمرا.

الله يجزاك خير على الموضوع

وشهد شاهد من أهلها

مشكور على النقل المتميز في هذا القسم