توغل للاحتلال في القرارة واعتقالات في جنين

غزة- أصيب 6 فلسطينيين بجروح متوسطة صباح اليوم الخميس خلال توغل لجيش الاحتلال الإسرائيلي في منطقة القرارة جنوبي قطاع غزة، فيما اختطفت قوة إسرائيلية خاصة 3 شبان فلسطينيين من مدينة جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة. ففي جنين قال شهود عيان: إن قوة إسرائيلية خاصة تنكر أفرادها بالزي المدني اختطفت 3 شبان من الحارة الشرقية، واقتادتهم إلى جهة مجهولة.
وأوضحوا أن أفراد القوة الإسرائيلية ترجلوا من سيارة تحمل لوحة تسجيل فلسطينية، وأشهروا أسلحتهم صوب الشبان، وهم: أحمد بسام عرقاوي، فارس حاتم السعدي، وحسن تميم جرادات، وجميعهم في العشرينيات من العمر، واختطفوهم تحت تهديد السلاح.
وقال مواطنون: إن جنود الاحتلال الذين حاصروا لساعات منزلا في الحارة الشرقية أصابوا طفلا من عائلة أبو سرور بالرصاص.
وفي القطاع، ذكرت مصادر طبية أن 6 فلسطينيين، بينهم عنصران من كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" أصيبوا بجراح متوسطة خلال تصدى فصائل المقاومة لتوغل إسرائيلي.
وقال شهود عيان: إن أكثر من 13 دبابة إسرائيلية مصحوبة بجرافات توغلت في منطقة القرارة شرقي خان يونس من معبر كيسوفيم العسكري، وبدأت بإطلاق النار على الأراضي الزراعية ومنازل المواطنين تحت غطاء من الرصاص الذي أطلقته الطائرات المروحية وطائرات الاستطلاع.
وأكدوا أن جيش الاحتلال وأفرادًا من القوات الخاصة شرعوا في مداهمة منازل مواطني المنطقة وتفتيشها والعبث بمحتوياتها دون أن يبلغ عن اعتقالات حينها.
ودارت اشتباكات مسلحة بين القوات الإسرائيلية والأجنحة الفلسطينية المسلحة التي أطلقت قذائف الهاون والــ "آر بي جي" باتجاه الدبابات الإسرائيلية.
وتوعدت فصائل المقاومة الاحتلال من مغبة الإقدام على أي عدوان على غزة، مؤكدةً استعدادها أكثر من أي وقت مضى لصد أي هجوم إسرائيلي.
وصرح الدكتور محمد عوض أمين عام مجلس وزراء الحكومة الفلسطينية المقالة بأن الحكومة ووزاراتها المختلفة أعدت خطط طوارئ لمواجهة أي اجتياح إسرائيلي قادم.
وأضاف عوض في تصريح صحفي تلقت "إسلام أون لاين.نت" نسخة منه اليوم أن الحكومة وجهت رسائل عدة إلى الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية للتحذير من مغبة وخطورة التهديدات الإسرائيلية باجتياح القطاع.
وكانت مصادر سياسية إسرائيلية أكدت للإذاعة العبرية مساء أمس الأربعاء أن رئيس الوزراء إيهود أولمرت لا يريد القيام بعملية عسكرية واسعة النطاق في غزة.
وأضافت المصادر ذاتها أن نية أولمرت تتجه كما يبدو نحو زيادة الضغط العسكري على حركتي حماس والجهاد الإسلامي، بما في ذلك استئناف عمليات القتل المحددة الأهداف "الاغتيال".
وبينما دعا وزراء إسرائيليون لاجتياح غزة بالكامل، أكد أكثر من وزير أنه لا يمكن لإسرائيل أن تسمح لنفسها بقطع التيار الكهربائي والمياه عن القطاع.
ورأوا أنه يمكن إصدار التعليمات إلى الجهات المعنية بقطع الكهرباء والمياه عن مكان محدد في القطاع.
واقترحوا في تصريحات صحفية أن تدخل قوات إسرائيلية كل تجمع سكني فلسطيني تُطلق منه قذائف صاروخية، وتقوم بإجلاء سكانه وبمصادرة الأسلحة وباعتقال المطلوبين فيه.

ادعوااااا لاخواننا الفلسطينين

الله ينصرهم

مشكور اخوي الأسطورة


اللهم انصر المسلمين على اعدائهم

شكــــــــــــــرا جميعاً على الرد