قلت لا تبكي كف البكاء كف الدموع وأنا أمسح من وجنتيه دموعه...
قال : كيف لا أبكي.
قلت : وما يبكيك؟.
قال : وهو يزيل الدمع عن محاجرها ألا ترى ألا تسمع ألا تشعر؟
قلت : بماذا؟
قال: بحال أمتنا ألم ترى أماً ثكلى , وطفلاً يتيماً , وأباً أسيراً...قتل ودمار كل هذا لأننا لأننا وزاد نشيجه لأننا مسلمون.
قلت : بلى ومن ينسى وهل تغطى الشمس بمنخل لكن لابد أن نكون متفألين متوازنين في نظرتنا للأحداث لا تحركنا العواطف.
قال : كيف ذلك؟
قلت : هذه الأحداث وما بها من آهات وألام إلا أنها كم أقيضت من همم , وأعادت من أناس إلى دينهم , وحركت من جهود.
قال : لكن الواقع مؤلم.
قلت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (ليبلغن هذا الدين ما بلغ الليل والنهار حتى لا يدع الله بيت مدر ولا وبر إلا أدخله هذا الدين بعز عزيز أو ذل ذليل).
قال : الله أكبر . وكيف ننصر هذا الدين؟.
قلت : بالعمل في كل مجال في الدعوة في العلم في مساعدة المحتاجين في الإنترنت فنحن بحاجة إلى أناس عاملين لا إلى عاطلين وفارغين.
قال : لابد من العمل.
قلت : يا له من دين لو كان له رجال.