أسألك بعزك الذي لا يرام

أسألك بعزك الذي لايرام

ذكر ابن أبي الدنيا قال: (كان رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم من الأنصار يكنى أبا مغلق و كان تاجراً يتجر بمال له و لغيره , يضرب به في الآفاق و كان ناسكاً ورعاً فخرج مرة فلقيه لِصٌّ مُقنع في السلاح فقال له : ضع ما معك فإني قاتلك .

قال: فما تريد إلا دمي فشأنك و المال .

فقال اللص : أما المال فلي , و لست أريد إلا دمك.

قال الرجل: أما إذا أبيت فذرني أصل أصلي أربع ركعات .

فقال اللص: صل ما بدا لك .

فتوضأ ثم صلى أربع ركعات فكان من دعائه في آخر سجدة أن

أن قال: يا ودود يا ذا العرش المجيد يا فعال لما تريد أسألك بعزك الذي لا يُرام و بملكك الذي لا يُضام و بنورك الذي ملأ أركان عرشك : أن تكفيني شرَّ هذا اللص , يا مغيث أغثني, يا مغيث أغثني , ثلاث مرات . فإذا هو بفارس, أقبل بيده حربة , قد و ضعها

بين أذني فرسه فلما بصر به اللص أقبل نحوه نطعنه فقتله .

ثم أقبل إليه فقال : قم .

فقال : من أنت ؟ بأبي أنت و أمي ‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍!! فقد أغاثني الله بك اليوم فقال : أنا مَلِكٌ من السماء الرابعة , دعوت بدعائك الأول , فسمعت لأبواب السماء قعقعة ثم دعوت بدعائك الثاني , فسمعت لأبواب السماء ضجة , ثم دعوت بدعائك الثالث فقيل لي : دعاء مكروب .

فسألت الله أن يوليني قتله.

مشاركة أخوكم:مندوب نادي الفتيان.

ننصوت على ايش

مشكوووووووووووووور

المقارنة لاتصلح بين رأي وانتظار الردود